مسند السراج📖
1 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عبَادَة ثَنَا مالك بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاسِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْش انْقَطع عقدلي، قَامَ (2) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْتِمَاسِهِ (3) وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَاءٌ، فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلا تَرَى إِلَى عَائِشَةَ حَبَسَتِ النَّاسَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ،
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ طَعَنَ بِيَدِهِ عَلَى خَاصِرَتِي فَمَا مَنَعَنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاضِعًا رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي فَقَامَ " رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل آيَةَ التَّيَمُّمِ" (1) فَبَعَثْتُ الْبَعِيرَ (2) الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ.
تحقيق الشيخ إرشاد الحق الأثري:
[1] - أخرجه البُخَارِيّ فِي الطَّهَارَة فِي كتاب التَّيَمُّم وَقَول الله عز وجل: فَلم تَجدوا مَاء فَتَيَمَّمُوا الْآيَة (ج1 ص48) وَفِي النِّكَاح فِي بَاب قَول الرجل لصَاحبه: هَل أعرستم اللَّيْلَة، مُخْتَصرا (ج2 ص789) وَفِي الْفَضَائِل فِي بَاب فضل أبي بكر (ج1، ص518) وَفِي التَّفْسِير، فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء فِي بَاب قَوْله: وَإِن كُنْتُم مرضى أَو على سفر (ج2 ص659) وَفِي الْمُحَاربين فِي بَاب من أدب أَهله، (ج2 ص101) مُخْتَصرا، وَمُسلم فِي الطَّهَارَة فِي بَاب التَّيَمُّم (ج1 ص160) من طَرِيق مَالك بِهِ، وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ، بَاب فِي التَّيَمُّم (ج1 ص108) وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه الْحَنْظَلِي فِي الْمسند (ج2 ص409) .